الشاعر والصحافي رمزي عزام يكتب قصيدته الأخيرة ويرحل

توفي الشاعر والصحافي اللبناني رمزي عزام على إثر نوبة قلبية تعرّض لها خلال وجوده في الرياض.

عزام الشاب اللبناني الطموح، وابن البيت الوطني والتقدمي الأصيل، من بلدة معاصر الشوف، انضمّ إلى قناة «العربية - الحدث» منذ انطلاقتها، وانتقل حديثاً مع فريق عمل القناة إلى الرياض بعد سنوات من العمل في الإمارات العربية المتحدة. 

وكان عزام قد كتب قبل وفاته بساعات قليلة قصيدته الأخيرة على صفحاته على السوشال ميديا قائلاً: «ياريت عـندي بـيــت ما يغـيـب مـنــّـو حـدا / صور كل يللي بحـبـن فـيـه / يـغـفـو عا نـومـي/ ومن صـحـوتـي يـفـيـقــو/ وكـل ما حـدا عـِمـي من شـتـي غـيـمـي/ وضـيـّـع طـريـقــو بـيـتــي/ جـفـن عـيـنـو بـاب بـيـفـتـَح يلاقـيـه».

وكان عزام قد طرح ديواني شعر: الأول «حلم» في العام 2010. أما الديوان الثاني فحمل اسم «ركوة حبر» الصادر عن دار «المؤلف للنشر والطباعة والتوزيع»، العام 2018 وتضمّن أكثر من 50 قصيدة ناجى فيها الحنين إلى الوطن والحب والأم.